أعلن صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن عبد المحسن، أمير منطقة حائل رئيس اللجنة العليا المنظمة لرالي حائل الدولي 2010 أمس، انطلاق الجولة الافتتاحية من جولات العالم للباها وبحضور صاحب السمو الملكي الأمير عبد العزيز بن سعد نائب أمير منطقة حائل، والأمير سلطان بن محمد الكبير، وحضور جماهيري غفير محلي وخليجي ودولي بحضور رئيس الاتحاد الدولي لرياضة السيارات والدراجات النارية ورئيس الاتحاد السعودي لرياضة السيارات والدراجات النارية المهندس مشعل السديري ورؤساء الاتحادات العربية والخليجية لرياضة السيارات والدراجات النارية، ومنح صاحب السمو الملكي أمير المنطقة إشارة البدء لبطل المرحلة الأولى من انطلاق السباق بعد جولة استعراض للفرق المشاركة، قبل أن تتحول لمسار السباق وسط نفوذ حائل والذي يتجاوز طول السباق بكل مراحله أكثر من 480 كيلو مترا، وهو متنوع التضاريس بين كثبان رملية وهضاب صحراوية.
وكانت اللجنة التنفيذية لرالي حائل الدولي 2010م قد اعتمدت خطة الضيافة والاستقبال شعار (أهلا بعد حيي) للترحيب بضيوف منطقة حائل من الزوار والسياح ومتابعي الرالي وعشاقه. وقد أعدت لجنة الضيافة والاستقبال برنامجا متكاملا للاستقبال والضيافة، وبين محمد السعيد رئيس لجنة العلاقات العامة والاستقبال للرالي أن البرنامج يشتمل على ترتيبات الضيافة والاستقبال والمواصلات للمدعوين والمشاركين وإعداد برنامج متكامل لزيارة المعالم الأثرية والتراثية في حائل ومنها: متحف حائل وقصر القشلة وقصر عيرف وقرية فيد الأثرية وزيارة متحف (لقيت للماضي أثر) وتناول الوجبات في المطاعم التراثية وزيارة قرية عقده السياحية ومتنزه السمراء ومتنزه مشار، وجولات حرة في سوق برزان والفعاليات المصاحبة، كما أعد برنامجا لزيارة الهيئة العليا لتطوير منطقة حائل للتعريف بأوجه التنمية والتطوير بالمنطقة وزيارة الغرفة التجارية للتعرف على الفرص الاستثمارية، ثم التشرف بالسلام على سمو أمير منطقة حائل رئيس الهيئة العليا التطوير منطقة حائل رئيس اللجنة العليا الرالي المنظمة للرالي.
والفرق المشاركة في السباق بعد اعتمادها من رئيس الاتحاد العربي والسعودي لرياضة السيارات والدراجات النارية 38 فريقا من مختلف دول العالم وقال أمير حائل في حديث لـ «عكاظ»: إن رالي حائل يلعب دورا مهما في الحراك الاقتصادي والرياضي والإعلامي، ودائما الراليات تصنع مدنا وبلادا عرفت بالراليات، حيث تم سعودة العاملين من اللجان الفنية والإدارية في رالي حائل بنسبة 94 في المائة، وهذا مؤشر جيد في صناعة القدرات البشرية السعودية في المحافل العالمية التي تمثل المملكة العربية السعودية، وأضاف سموه: إن رالي حائل وضع المملكة في مكان مرموق في رياضة السيارات والدراجات النارية وأحب أن أنوه بالقطاع الخاص في الدعم والمساندة، كذلك مشاركة القطاعات الحكومية بمختلف تخصصاتها المدنية والأمنية.
وأثنى الأمير سعود بن عبد المحسن، بالمركز الإعلامي للرالي وبالجهود التي يقوم بها الإعلاميون، وقال: «إن التغطية الإعلامية على مستوى الحدث، وهو متابع بشكل يومي ودقيق لكل ما ينشر عن الرالي، مبديا إعجابه بما يقرأه من ردود أفعال إيجابية تجاه هذا الحدث العالمي».
وطالب رئيس اللجنة العليا الإعلاميين ببذل المزيد من الجهد لإبراز الوجه المشرق للمملكة العربية السعودية، وتبيان مدى التلاحم والتعاون بين كافة القطاعات الحكومية والخاصة.
وأكد أمير منطقة حائل، أن اللجنة المنظمة للرالي تميزت بإطلاق حملة إعلانية وإعلامية موسعة للتعريف بالرالي وفعالياته المصاحبة لجذب واستقطاب أبناء المملكة من المناطق الأخرى ودول الخليج والسياح والمتابعين من داخل المملكة وخارجها من خلال كم كبير من المواد الإعلامية والإعلانية الشاملة عبر الصحف ووسائل الإعلام والإعلانات التليفزيونية والمباشرة خاصة على شاشة العربية، واستهدفت الحملة كافة المناطق والمدن السعودية ـــ خاصة الرياض وجدة والمنطقة الشرقية ـــ وتميزت الحملة بإعلانات تعريفية وإرشادية مكثفة للزائرين لمنطقة حائل لتعريفهم بمواقع الفعاليات الكبرى المصاحبة للرالي في مواقع الاحتفال الرئيسي وساحة السباق إضافة لموقع الفعاليات المصاحبة وفعاليات وسط النفود، وتم توزيع عدد كبير من المطبوعات والمطويات عن فعاليات الرالي والمواقع السياحية في المنطقة.
فيما ستجرى المرحلة الثانية من سباق الرالي اليوم الأربعاء وسيشهد يوم غد الخميس اختتام الرالي بالمرحلة الثالثة والنهائية يعقبها حفل التتويج والتكريم وختام الفعاليات السياحية المصاحبة للرالي.
وصاحب الرالي فعاليات سياحية دشنت أمس، حيث اشتملت هذه الفعاليات التي ستستمر لمدة عشرة أيام على فعاليات ثقافية خاصة بالمجتمع «الطفل والأسرة» والفنون الشعبية والأمسيات الشعرية والنحت والضوء والخيمة النسائية والسوق الشعبي ومقتنيات المتاحف والطيران الشراعي بالإضافة إلى عروض الإبل والخيول والفعاليات الرياضية.
وكانت اللجان المنظمة لرالي حائل الدولي قد اتخذت كافة استعداداتها التنظيمية والفنية وانطلقت منذ وقت مبكر التحضيرات والخطط التنفيذية من خلال لجنة تنفيذية يرأسها صاحب السمو الأمير عبد الله بن خالد بن عبد الله آل سعود مساعد رئيس الهيئة الذي قاد الخطط التنفيذية للرالي منذ انطلاقته عام 2006م وحتى الآن حيث شهد تنظيم الرالي تفوقا ملحوظا تنظيميا وفنيا، ما أجبر معه الاتحاد الدولي على تثبيت رالي حائل الدولي في روزنامة الاتحاد لرياضة السيارات (FAI) واعتباره حدثا عالميا ودوليا حتى أصبح أول جولة في بطولة العالم لرياضة السيارات الصحراوية.
وكانت اللجنة التنفيذية لرالي حائل الدولي 2010م قد اعتمدت خطة الضيافة والاستقبال شعار (أهلا بعد حيي) للترحيب بضيوف منطقة حائل من الزوار والسياح ومتابعي الرالي وعشاقه. وقد أعدت لجنة الضيافة والاستقبال برنامجا متكاملا للاستقبال والضيافة، وبين محمد السعيد رئيس لجنة العلاقات العامة والاستقبال للرالي أن البرنامج يشتمل على ترتيبات الضيافة والاستقبال والمواصلات للمدعوين والمشاركين وإعداد برنامج متكامل لزيارة المعالم الأثرية والتراثية في حائل ومنها: متحف حائل وقصر القشلة وقصر عيرف وقرية فيد الأثرية وزيارة متحف (لقيت للماضي أثر) وتناول الوجبات في المطاعم التراثية وزيارة قرية عقده السياحية ومتنزه السمراء ومتنزه مشار، وجولات حرة في سوق برزان والفعاليات المصاحبة، كما أعد برنامجا لزيارة الهيئة العليا لتطوير منطقة حائل للتعريف بأوجه التنمية والتطوير بالمنطقة وزيارة الغرفة التجارية للتعرف على الفرص الاستثمارية، ثم التشرف بالسلام على سمو أمير منطقة حائل رئيس الهيئة العليا التطوير منطقة حائل رئيس اللجنة العليا الرالي المنظمة للرالي.
والفرق المشاركة في السباق بعد اعتمادها من رئيس الاتحاد العربي والسعودي لرياضة السيارات والدراجات النارية 38 فريقا من مختلف دول العالم وقال أمير حائل في حديث لـ «عكاظ»: إن رالي حائل يلعب دورا مهما في الحراك الاقتصادي والرياضي والإعلامي، ودائما الراليات تصنع مدنا وبلادا عرفت بالراليات، حيث تم سعودة العاملين من اللجان الفنية والإدارية في رالي حائل بنسبة 94 في المائة، وهذا مؤشر جيد في صناعة القدرات البشرية السعودية في المحافل العالمية التي تمثل المملكة العربية السعودية، وأضاف سموه: إن رالي حائل وضع المملكة في مكان مرموق في رياضة السيارات والدراجات النارية وأحب أن أنوه بالقطاع الخاص في الدعم والمساندة، كذلك مشاركة القطاعات الحكومية بمختلف تخصصاتها المدنية والأمنية.
وأثنى الأمير سعود بن عبد المحسن، بالمركز الإعلامي للرالي وبالجهود التي يقوم بها الإعلاميون، وقال: «إن التغطية الإعلامية على مستوى الحدث، وهو متابع بشكل يومي ودقيق لكل ما ينشر عن الرالي، مبديا إعجابه بما يقرأه من ردود أفعال إيجابية تجاه هذا الحدث العالمي».
وطالب رئيس اللجنة العليا الإعلاميين ببذل المزيد من الجهد لإبراز الوجه المشرق للمملكة العربية السعودية، وتبيان مدى التلاحم والتعاون بين كافة القطاعات الحكومية والخاصة.
وأكد أمير منطقة حائل، أن اللجنة المنظمة للرالي تميزت بإطلاق حملة إعلانية وإعلامية موسعة للتعريف بالرالي وفعالياته المصاحبة لجذب واستقطاب أبناء المملكة من المناطق الأخرى ودول الخليج والسياح والمتابعين من داخل المملكة وخارجها من خلال كم كبير من المواد الإعلامية والإعلانية الشاملة عبر الصحف ووسائل الإعلام والإعلانات التليفزيونية والمباشرة خاصة على شاشة العربية، واستهدفت الحملة كافة المناطق والمدن السعودية ـــ خاصة الرياض وجدة والمنطقة الشرقية ـــ وتميزت الحملة بإعلانات تعريفية وإرشادية مكثفة للزائرين لمنطقة حائل لتعريفهم بمواقع الفعاليات الكبرى المصاحبة للرالي في مواقع الاحتفال الرئيسي وساحة السباق إضافة لموقع الفعاليات المصاحبة وفعاليات وسط النفود، وتم توزيع عدد كبير من المطبوعات والمطويات عن فعاليات الرالي والمواقع السياحية في المنطقة.
فيما ستجرى المرحلة الثانية من سباق الرالي اليوم الأربعاء وسيشهد يوم غد الخميس اختتام الرالي بالمرحلة الثالثة والنهائية يعقبها حفل التتويج والتكريم وختام الفعاليات السياحية المصاحبة للرالي.
وصاحب الرالي فعاليات سياحية دشنت أمس، حيث اشتملت هذه الفعاليات التي ستستمر لمدة عشرة أيام على فعاليات ثقافية خاصة بالمجتمع «الطفل والأسرة» والفنون الشعبية والأمسيات الشعرية والنحت والضوء والخيمة النسائية والسوق الشعبي ومقتنيات المتاحف والطيران الشراعي بالإضافة إلى عروض الإبل والخيول والفعاليات الرياضية.
وكانت اللجان المنظمة لرالي حائل الدولي قد اتخذت كافة استعداداتها التنظيمية والفنية وانطلقت منذ وقت مبكر التحضيرات والخطط التنفيذية من خلال لجنة تنفيذية يرأسها صاحب السمو الأمير عبد الله بن خالد بن عبد الله آل سعود مساعد رئيس الهيئة الذي قاد الخطط التنفيذية للرالي منذ انطلاقته عام 2006م وحتى الآن حيث شهد تنظيم الرالي تفوقا ملحوظا تنظيميا وفنيا، ما أجبر معه الاتحاد الدولي على تثبيت رالي حائل الدولي في روزنامة الاتحاد لرياضة السيارات (FAI) واعتباره حدثا عالميا ودوليا حتى أصبح أول جولة في بطولة العالم لرياضة السيارات الصحراوية.